التجمع يواصل معاركه

إن حزب التجمع كما عهدتم من رجالة لا يرى أي حدث ولا يدخل أي معركة سياسيه إلا من خلال حقوق المواطن وهمومه ومطالبه حتى تكون هموم الناس ومطالبهم لها من يعبر عنها قولا وفعلا وحتى لا تداس حقوق الناس تحت أحذية سماسرة الانتخابات ومصالحهم وحتى تجد هذه الحقوق من يحميها.
لذلك قرر حزب التجمع بشمال سيناء خوض معركة الانتخابات القادمة لمجلس الشعب برجال منه يعرفهم الناس ويجدهم وسط المشاكل والأحداث.. رجال يواجهون بكل قوة لا تتحقق مطالب الناس إلا بها.. إن الجرأة والقوة في مواجهه المشاكل والهموم هي ما يحتاجه الناس الآن من نواب يكونون بالفعل لا بالكلام.. نواب للشعب وليس نواب للسلطة..
لذا فإننا في حاجه لسلاح تأيدكم لرجالنا.. إن تأييدكم هو سلاحنا الماضي للقضاء والإجهاز على أسباب همومكم..
فالقوة والجرأة والشجاعة ينقصها سلاح ماضٍ لحماية الناس، لا هذا يصلح وحده ولا ذلك.. فإن أُُعِطي تأييد الناس لمن لا يستحق سيصوب رصاصه نحونا جميعا، وإن ظل المواطن تاركاً سماسرة الانتخابات يجولون ويصولون بائعين مصائر الناس كيفما شاءوا ستزداد همومنا مهما بلغت جرأتنا في عرض قضايا الناس سيكون التأثير أقل.. أقل لو اكتفينا بمجرد التعاطف منكم ولكن يجب أن نتحرك معاً ضد مغتصبينا وسارقي حقوقنا والمتاجرين بها.
من أجل أمن للمواطن وليس للسلطة
من أجل علاج مجاني ينقذ أجساد الناس من موت لنقص العلاج أو قصوره أو نقص الأموال.
من أجل تعليم جيد للجميع وليس للمليونيرات وأبنائهم فقط.
من أجل عمل آمن للعاطلين حتى لا نتحول لمجرد شحاذين أو سماسرة.
من أجل ملكية لمن يسكن ويزرع ويتوطن لا لمن يتاجر بالأرض ويتربح من قرارات التخصيص.
من أجل وطن للجميع وليس للقلة التي أصبحت تتاجر في كل شيء سواء صحة أو تعليم أو أرض أو حتى أمن قومي الذي أصبح بيزنس في سيناء.
لهذا كله ندعوكم من أكثر من مجرد التعاطف للتحرك مع رجالنا المرشحين إليكم:
إبراهيم سالم الكاشف عمال الدائرة الأولى “العريش”
خليل جبر السواركة فئات الدائرة الثانية “رفح والوسط والشيخ زويد”
العريش في 10/7/2010